top of page
giphy (2).gif
Ticket Trace copy.png

إكــتشــف طـــرابلس

كما لم تـراها مـــــن قبل

MUSIC TRAIL BLACK.png

11 موقعا موثقا

CINEMA TRAIL BLACK.png

30 موقعا موثقا

THEATRE TRAIL BLACK.png

12 موقعا موثقا

1900

1970

giphy.gif
thumbnail_IMG_2632 copy.png

لأول مرة في ليبيا، تقدم س أرشيف رقمي تفاعلي يسرد ذاكرة مدينة طرابلس الثقافية أثناء فترة 1900 - 1970

 

 .إختر إحدى المسارات الثلاثة لاكتشاف عالم المسرح و السينما و الموسيقى المفقود 

إستمع لساعتين من التاريخ الشفهي، و شاهد إعادة تصوّر للمواقع المدمرة و المهجورة من خلال رسومات العالم الافتراضي  والصور والافلام القديمة، بمرجع جغرافي

 

من خلال مشروع أثر، تهدف س لإعادة طرح قضية الثقافة و إبراز أهميتها في الحياة العامة من وجهة نظر المجتمع المحلي، للمساهمة في فهم الدور الإجتماعي والإقتصادي والتنموي للثقافة و تطوير سياساتنا اليوم بتجارب محلية 

 

بالثقافة تحيا الشعوب 

ســـــــــــــــــــرد

تـــــــــــــــــــفاعل

تــــــــــــــاريخ شفهي

waveform-900.png

 بين الأمس واليوم  │  عن التجربة الفردية

بقلم ريما إبراهيم

عمري سبعٌ وعشرون عاماً، وبإمكاني عدّ المرات التي حضرت فيها سينما أو مسرحية أو حفل موسيقيّ في طرابلس على أصابع يديّ. ولن أنكر بأنّ المشاعر التي حملتها هذه المرات رسخت بداخلي كطفلة، وكمراهقة وكشابة مدى الحياة. وعلى الرغم من تواضع هذه التجارب وخلوّها من البهرجة والفخامة والانبهار التي قد أجدها في مساحات أخرى خارج بلدي، إلاّ أنّ ما ميزها هو كونها قريبة جداً، قريبة على قلبي، وثقافتي وناسي.

البحث عن الجمال والفن في المساحات العامة المتاحة لي كشابة يصعب مع مرور العمر، اختفت دور عرض السينما، والمسارح، بينما تبقى مساحات محدودة جداً للحفلات الموسيقية، سواء التراثية منها أو المعاصرة، غير أنّها تبقى إما غير مرحبة بي كشابة تبحث عن الاستمتاع في حدث فنيّ عام أو تخلو مما أتطلّع إليه وفقاً لذائقتي الفنية المتواضعة.

 

وهو ما يجعني أتسآل، هل ستُختصر تجاربنا كمجتمع محبّ للفن -بطبيعة الحال- فقط داخل ذاكرة المئات الذين عاصروا الزمن الذي كان يمكن لأي أحد فيه ببساطة أن يعيش تجربة العرض الحيّ للسينما والمسرح والموسيقي؟ وهل سيعيش جيلي أبد الدهر محروماً من التجربة المُنعشة لحضور حفل فنيّ لموسيقي ليبية؟ في زمنٍ تتقلص فيه المساحات العامة للمجتمع ككل لتذوّق الفنون والتوحّد في مشاهدتها يبقى الحفاظ على ما تبقى في ذاكرتنا الجماعية وسيلتنا لاستمرار ارتباطنا بهذه الفنون، والبحث عنها من جديد في واقعنا.

 

مشروع س هو فرصة تجمع محبيّ عروض السينما والمسرح والموسيقى لإظهار علاقتنا الوثيقة بها وجلبها من ذاكرتنا وأمنياتنا إلى حياتنا من جديد.

thumbnail_IMG_2632 copy.png

الآثار   │   عن التجربة الجماعية

بقلم ملك التائب

 

نأتي إلى هذه الحياة على أمل أن نترك أثرًا حتى تبقى ذكرانا. فنحن نترك آثاراً وراءنا في كل مرحلة من حياتنا وفي كل مكان.. حول الأزقة وعلى أرصفة الشوارع والفصول الدراسية.. و نتركه في منازلنا المهجورة في رحلة بحثنا عن منزلنا الجديد.. يبدو سعياً وراء شعور مفقود بينما في الواقع أضعناه خلفنا. من المهم أن ندرك أن الماضي عبارة عن شبكة من الآثار المرتبطة ببعضها البعض، وبهذه الشبكة تُسرد القصص.  فنحن عادة ما نتتبع تلك الآثار بحثًا عن الإجابات للأسئلة  التي تجول في خواطرنا اليوم.. آملين أن نصنع بها غداً أفضل.

 

 طرابلس، المدينة المليئة بأثر الماضي، تحمل قصصًا من تاريخ طويل ومعقد، لكنه ساحر. لقد تغيرت ولا تزال تتغير حتى يومنا هذا.  شهدت السلام والحرب في آن واحد، وما زالت قائمة لتروي القصص للأجيال القادمة.  يعيش الناس في هذه المدينة لا يدركون عمق تاريخها وعمق اللحظات التي عاشها من سبقهم فيها منذ زمن بعيد.  تلك إحدى العواقب العديدة التي خلفها النظام السابق، عملية القضاء على التاريخ واستئصال الذاكرة.

فقد الناس الإحساس بموروثهم الثقافي، و تكيفوا مع فكرة عدم وجوده مرة أخرى.. كما لو أنه لم يكون.. أو، في أفضل السناتورات المتاحة، كان و لا يمكن أن يكون مرة أخرى.

 

 لذلك السبب، تعتبر ذاكرة المشهد الثقافي في طرابلس جوهرة ثمينة لدى السكان المحليين الذين عاصروا تلك الفترة المزدهرة، ولدى من لم يعاصرها فهي كنز ثمين إذا ما صادفهم اكتشافه.

 

فإن الاستبداد السياسي في ليبيا منذ أواخر القرن الماضي قد حدد الواقع لعدة أجيال. بسببه فقد الناس فرصة تجربة المشهد الثقافي الأصيل، لا سيما في عاصمة الدولة طرابلس.  الدكتاتورية السياسية لم تغير المشهد السياسي فحسب، بل حاولت محو جمال هذه المدينة أيضاً.  ومع ذلك فشلت محاولة.

 

لحسن الحظ، لا يمكنك محو التاريخ من ذكريات الناس لأنه سيتم دائمًا إعادة زيارته وتوارثه. ستجد أجزاء و آثار من التاريخ في كل بيت في طرابلس...  في صور العائلة القديمة وفي القصص التي يرويها الأجداد.

 إن تأثير المسرح والسينما والموسيقى يفوق إدراكنا كجيل لم يحضى بفرصة تجربته اليوم. في المدينة كما نعهدها، نجول في شوارعها اليوم محاطين بالمباني القديمة المهملة ولا نعرف القصص التي تحملها. ولكن في الواقع كم من جدار ونافذة وكرسي في طرابلس قد شهدوا على أسطورة الفنون ذات يوم في بلادنا.. تلك الحكايا السينمائية الممتعة و الدراما المسرحية الهادفة و عزف الآلات الموسيقية التي تحاكي مشاعر الناس في الشوارع.

 

كم مرة وأنت تمشي في وسط مدينة طرابلس تسائلت عن ماضيها المزدهر؟  كم مرة حاولت أن تتلمس التاريخ المطموس لتفهم الحاضر؟ فأحياناً نحتاج لأن ننظر خلفنا، ثم ننظر حولنا، لمعرفة ما إذا كان يتقدم بنا الزمان أم يتأخر . عليك تتبع الآثار و توصيل النقاط.

 

 الآن، و نحن في أعقاب ثورة 2011، إننا لا نشهد تحولًا سياسيًا في ليبيا فحسب.  فمن المهم أن نفهم أن الثورة لم تكن سياسية فقط بل كانت ثورة اجتماعية وفنية.  لقد مر المجتمع الليبي بتجربة تحوّل في جوهره.

 

على مدى السنوات العشر الماضية أعاد الليبيون النظر في التاريخ من خلال الفن والثقافة، و محاولة لإحياء التاريخ... تاريخ شهد عليه البعض قديماً ثم سُلب منهم ذات مرة فشهدوا عليه وهو يختفي ببطء. وهو ذات التاريخ الذي لم يتعرف عليه من ولدوا أثناء الحقبة السياسية السابقة أبداً . لقد أصبح هذا التاريخ جزءًا مهمًا في تجربة العودة في الفترة الحالية، تجربة يسعى من خلالها المجتمع للتعرف على تضاريس هويته باعادة اكتشاف تاريخه وفنه.

 

 إنه السؤال الذي طرحته على نفسي منذ بداية الثورة.  لقد كانت دعوة لي للاستيقاظ جعلتني أتساءل عن كل شيء من حولي.  كان عمري 16 عامًا فقط عندما بدأت الثورة، وقضيت السنوات العشر الماضية في البحث عن إجابات .  أتذكر المرة الأولى التي وضعت فيها عيني على مدينة طرابلس القديمة .  كان قلبي يتسابق وشعرت أنني فتحت بابًا عن تاريخ ليبيا كان مغلقاً .  تجولت لأول مرة في الأزقة المليئة بالبهجة ، وتخيلت المسرحيات الموسيقية التي أقيمت ذات مرة وتخيلت أصوات السكان المحليين وهم يسيرون في الأزقة بملابسهم التقليدية ... وغادرت وفي بالي أسئلة أكثر من أي وقت مضى.  كان هذا هو أول أثر وجدته والذي قادني إلى المزيد من الآثار، واحداً تلو الآخر، أصل كل منهم بالآخر لأعمق فهمي بمن نكون و في أي إتجاه نسير.

footer.png
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube

CONTACT US  ON FACEBOOK: SCENE.TRIPOLI  TWITTER: @SCENETRIPOLI

off white PNG.png
Logo.jpg
bottom of page